إذا كنت تتألم يأساَ وأنت تقرأ هذا، العزاء الوحيد هو إنك لست وحدك تعاني. يمكن أن يكون فرز حسابات الشركاء التجاريين بمثابة ألم دائم ولص كبير للفُرَق المالية. غالبًا ما تكون محاولة إغلاق الكتب في منظماتهم الفردية مهمة صعبة جدا، حتى في التكتلات والتجمعات التجارية المتعددة الجنسيات الأكثر فعالية في الاداء المالي .
لماذا تُمثل حسابات التمويل الدورية تحدي كبير؟
ما هو مصدر القضية؟ في رأينا، ينشأ جزء كبير من المشكلة من فكرة أن عملية الدمج غالبًا ما يُنظر إليها على أنها فرصة لاكتشاف الصراعات بين الشركات ولكن ليس بالضرورة إصلاحها.
في معظم الأوقات، تنتهي هذه المخاوف (دون حلول) وتتحول في ملف «To» كبير للغاية، يُطلق عليه «ليتم البحث عنه» أو «صعب للغاية بالنسبة للوقت». ويتطلب حل المشاكل عادة مشاركة ودعم الزملاء الذين يعانون من نفس المشكلة من جميع أنحاء الشركة والشركات المشتركة نع المجموعة تجاريا، وقد يستغرق الحل على نحو سليم عدة أسابيع أو ما يصل إلى شهر.
النتيجة؟ سلسلة مستمرة من تعديلات مسك الدفاتر والسلسلة اللاحقة من التداعيات – فكر في التعديلات المالية للشركة، وتوحيد الحسابات، ومراجعات الوضع الضريبي.
إلقاء اللوم على العمليات ذات الفعالية الرديئة
العمليات التجارية والمالية المشتركة بين الشركات التي هي أقل من ممتازة هي في جوهر العديد من المشاكل التي تواجهها مجموعات الأعمال. في حين أن الشركات ذات الكيان المستقل غالبًا ما يكون لديها أطر قوية ومنظمة جيدًا للإشراف على معاملات الأطراف الثالثة، فإن السياسات التي تتحكم في التفاعلات «داخل الأسرة» قد تكون فكرة متأخرة.
من غير المعتاد إلى حد ما أن تنمو الأساليب التي تهدف إلى التعامل مع هذه العمليات بشكل عفوي، حيث تضع كل شركة «قواعدها» الخاصة للتفاعل مع الشركات الشقيقة.
إن الإجراءات غير الموحدة والمفككة التي تتطور نتيجة لتلك العفوية لا تصلح للمعاملات المنسقة عبر الشركات والنظم. في الواقع، العكس هو الصحيح. نلاحظ عادة المعاملات المالية المتطابقة المسجلة مرتين متميزتين، أحيانًا حتى في فترتين محاسبتين منفصلتين، مع سعر صرف عملتين متميزين.
حتى عندما تتطابق الإحصائيات على كلا الجانبين، فإن التوثيق ليس عادةً في تسلسل متساوي. قد لا تفي الفواتير بالمعايير القانونية في الولاية القضائية المؤسسة المستفيدة ، أو قد يتم تطبيق ضريبة السلع والخدمات ورسوم الشحن بشكل خاطئ. قد يؤدي فحص المستندات وملء الثغرات إلى إبطاء عملية الإغلاق. عندما يجب القيام بنشاط ما عشرات، أو مئات المرات كل ربع سنة أو نصف سنه ، الامر بذاته يصبح في النتيجة غير مستدام.
حل واحد لأنظمة متعددة
أحد البدائل هو مطالبة جميع الشركات داخل المؤسسة بتنسيق منصات تخطيط الموارد المؤسسية والإجراءات الداخلية الخاصة بها، على الرغم من أن هذا قد يكون مسعى مهمًا. ومن المرجح أن يكون الوقت والمال اللازمان فرضا لازم يستلزم نشر وإطلاق موارد داخلية نادرة. رغم ذلك تستمر التحديات.
وهذا هو بالضبط ما يحققه برنامج الإدارة المالية بين الشركات. إنه يزيد من وقت الإغلاق و يساعد في تحسين الدقة مع خفض النفقات الإدارية بين الشركات من خلال توضيح عمل فرق العمليات التشغيلية والمالية على نطاق المجموعة. حيث يتيح لهم الوقت للتركيز على الأعمال ذات القيمة الأعلى عند ربطها بقدرة إدارة الفوترة لمزودي الخدمة الدوليين.
تم نشر المقال من قبل هيئة تحرير يوميات Fintech. لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع
www.fintechskill.com
